26‏/7‏/2012

حكم صيام تارك الصلاة فى رمضان


هناك أناس في رمضان يصومون ولكنهم لا يصلون، مع العلم بأن الصلاة فريضة والصوم أيضاً فريضة، وهذا الفعل السؤال الذي وجه لمركز الفتوى بشبكة إسلام ويب حيث وجه سؤال جاء ما هو حكم من يصوم ولا يصلى، هل يقبل صومه؟
 
 - وجاء الجواب في الرد التالي على مركز الفتوى بشبكة إسلام ويب كالآتي:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن ترك الصلاة جحوداً كان كافراً باتفاق أهل العلم، أما من تركها كسلاً، فقد اختلف فيه أهل العلم، والراجح أنه كافر خارج عن ملة الإسلام إذا كان قد تركها تركاً تاماً، أما الذي يصلي تارة ويتركها تارة، فالراجح عدم كفره. وعلى هذا فلا يصح صيام تارك الصلاة تركاً كلياً ولا الحج عنه، سواء كان الترك كسلاً أو جحوداً.
 
 فالصلاة والصيام ركنان من أعظم أركان الإسلام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا" متفق عليه.
ومن ترك الصلاة أو الصوم جاحداً للفريضة كان كافراً باتفاق أهل العلم.
 أما من ترك الصلاة كسلا، فقد اختلف فيه أهل العلم، والراجح أنه كافر خارج عن ملة الإسلام.
 
وقد زاد في التوضيح بالإشارة إلى من أن صلى وترك الصوم، كان مقترفاً كبيرة عظيمة، معرضاً نفسه للعقاب الشديد، ولا يجوز إقرار تارك الصوم على هذا المنكر بحال. وأما من صام وترك الصلاة، فإن صومه لا ينفعه على القول بكفر تارك الصلاة، ولعل الخطيب ممن يرى عدم كفره. وعلى كل، فإن هذا الصائم التارك للصلاة لا يقال له: اترك الصوم؛ وإنما ينصح ويوعظ ويذكر بشأن الصلاة، وخطرها، وحكم تاركها.
 


(رمضان أحلى مع كلنا مثقفون)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق